نعيش في عالمٍ مليء بالمفاجآت. أحداثٌ كثيرة كان التلميحُ لوقوعها ضرباً من الخيال، لكنها اليوم أصبحت حقائقَ لا تقبل الشك. دولٌ تغرق في الفوضى وأخرى تنهض من تحت الركام. إمبراطورياتٌ تنهار وأخرى تصعد إلى الواجهة. عجلةُ التغيير أسرعُ مما يتخيله المرء. ولأن فهمَ الأحداث يحتاج وضعَها في سياقها: نطرح الأسئلةَ الكبرى.. نبحث في الجذور.. نعاين الواقع.. ونتحرى عن الغد. تابعونا في "سؤال المليار" من "الشرق بودكاست".
سيبقى عالمنا في خطر ما دامت آلاف الرؤوس النووية في وضع الاستعداد تنتظر اتخاذ القرار بإطلاقها.. مصير مليارات البشر يتوقف على حكمة أو تهوّر قادة 9 دول تمتلك هذه الأسلحة، لكن هناك من يعتقد أن هذا الخيار مستبعد حالياً، بل يذهب إلى اعتبار السلاح النووي الرادع الرئيسي للحروب كبرى، ومع ذلك ...
يبدو طريق الصين وهي تحثُّ الخطى في الصعود السريع على المشهد الدولي محفوفاً بالمخاطر، فالولايات المتحدة تراها تهديداً أكثر مما تراها منافساً، ولهذا تحاول تطويقها من كل جانب، عسكرياً واقتصادياً وأيديولوجياً، ذلك أن العالم في نظر الأميركيين لا يتسّع إلى قوتين عظمتين مهيمنتين. ضيوف الحلق...
في سبعينات القرن الماضي، وُلدت صين جديدة، رأسمالية لكن ليس على طريقة الغرب، شيوعية لكن ليس على طريقة السوفييت.. خرج المارد الآسيوي من قمقمه، معلناً نهاية حقبة من الإذلال، أثقلت وجدانه طويلاً، لتبدأ رحلة صعود سريعة على المشهد العالمي، إلا أن طموحات الصين، كقوة عظمى، تبدو أكثر من مجرد ...